الجنة وأحب الخلق مع زوجها إلى رسول الله! وهذا البرهان كاف لوحده في بطلان إمامة أبي بكر وفساد خلافته.. لو أنصف العقل والوجدان!
وأخيرا.. فإني أدعوك أن تبحث في هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي أشرت إليها وغيرها من عشرات الأحاديث المرتبطة بهذا الأمر.. وغيره من الأمور الحساسة الخطيرة، فإنها ورب البيت من صلب موضوعنا بل هي عين الموضوع وحقيقته.. وهل لنا غير الوصول إلى الحق والنجاة من النار والفوز بالجنة، موضوع.. فلاحظ. والسلام على من اتبع الهدى.
* وكتب صبي الشيعة بتاريخ 19 - 2 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
الزميل الكريم محمد إبراهيم.. لقد أجاب الأخ فرزدق عن كل استفساراتك.. شكرا لك عزيزي وأخي الحبيب فرزدق.
* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 19 - 2 - 2000، التاسعة مساء:
الأخ العزيز الفاطمي.. أشكرك كثيرا أخي على هذه المعزة الخاصة، ويشهد الله أن لك في نفسي مثلها. ولا شك أن ما يجمعنا على هذه المعزة هو حب سيدتنا الزهراء عليها السلام فداها أبي وأمي. وأنا أعرف كم هو مقدار حبك لسيدة نساء العالمين حتى أنك اخترت اسم الفاطمي.
في الحقيقة أنني لا أحب أن أترك النقاش في الحقائق، ولكن نزولا عند رغبتك الشخصية وكلامك الذي أجعله فوق رأسي، فإنني أتشرف بأن أنفذ طلبك الكريم حتى تبقى هذه المحبة بيننا، وأسأل الله العلي القدير أن يبقينا جميعا في محبة الزهراء عليها وعلى أبيها الصلاة والسلام.