للأسف كنت أعتقد أن فيك لمحة من تفكر وتعقل.. لكن الواضح أنك مثل ربعك عمي البصيرة.. الله يهدي الجميع والسلام على من اتبع الهدى.
* وكتب أبو حسين بتاريخ 23 - 2 - 2000، السابعة والنصف صباحا:
سيضل قبرها صلوات الله عليها غير معروف حتى يتساءل المسلمون: لماذا المرأة الأولى في الكون فضلا وتقوى وهدى، لم تحظ بما حظيت به نساء عصرها من أن يكون لها قبر. إذن لابد للمسلم أن يدرك بأن هنالك سرا وراء هذا! فإذا سأل وبحث سيكتشف أن هنالك حق مضيع وأمر عظيم مغتصب، ومحاولة دثر الخط الرسالي الصحيح، حتى يكون المسلمون على بينة من أمرهم، وهذا ما أرادت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها أن تخدم به أمة الإسلام بموقفها السياسي هذا.
* وكتب المسلم المسالم بتاريخ 23 - 02 - 2000 الخامسة مساء:
أليس الذي أخفى قبرها شريك في نظركم في المؤامرة على جحدها حقها؟ لماذا لم يحف قبر الحسين رضي الله عنه حتى يعلم مقدار المؤامرة ضده؟
* وكتب أبو حسين بتاريخ 24 - 2 - 2000، السابعة مساء:
أولا: عندما تتكلم عن آل محمد كن مؤدبا، وأعرف حجمك يا مسالم. فتساؤلك الذي وصفت به الإمام عليه السلام بأنه شريك في مؤامرة إخفاء قبرها وجحده حقها، لهو غاية الخروج عن الأدب اللازم لأسيادك. ولكن مثلك أحرى بأن يكون هكذا.
ثانيا: الزهراء صلوات الله وسلامه عليها هي التي أوصت الإمام علي عليه السلام، وقد نفذ وصيتها.