وفي فتح الباري لابن حجر ج 7 ص 84: (قال السبكي الكبير الذي أدين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة والخلاف شهير، ولكن الحق أحق ان يتبع. وقال بن تيمية جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة وكأنه رأى التوقف!).
وفي فتح الباري: 7 / 101: (وجاء ما يفسر المراد صريحا فروى البزار والطبراني من حديث عمار بن ياسر رفعه لقد فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين، وهو من حديث حسن الاسناد. واستدل بهذا الحديث على ان خديجة أفضل من عائشة، قال بن التين ويحتمل أن لا تكون عائشة دخلت في ذلك لأنها كان لها عند موت خديجة ثلاث سنين، فلعل المراد النساء البوالغ!! كذا قال وهو ضعيف! فإن المراد بلفظ النساء أعم من البوالغ ومن لم تبلغ أعم ممن كانت موجودة وممن ستوجد، وقد أخرج النسائي بإسناد صحيح وأخرجه الحاكم من حديث بن عباس مرفوعا: أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية. وهذا نص صريح لا يحتمل التأويل....).
وفي فيض القدير للمناوي ج 2 ص 68: (تنبيه: سئل السبكي هل قال أحد إن أحدا من نساء النبي صلى الله عليه وسلم غير خديجة وعائشة أفضل من فاطمة؟ فقال: قال به من لا يعتد بقوله وهو ابن حزم فضل نساءه على جميع الصحابة لأنهن في درجته في الجنة، قال وهو قول ساقط مردود. قال: ونساؤه بعد خديجة وعائشة متساويات في الفضل.. وفي مسند أحمد والطبراني عن ابن عباس قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربع خطوط فقال أتدرون ما هذا؟ قالوا الله ورسوله أعلم، فقال