وتجد ذلك أيضا في: صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير، ج 2 ص 72، سنن البيهقي ج 4 ص 29 و ج 6 ص 300 طبع حيدر آباد، مشكل الآثار للطحاوي ج 1 ص 47، مرآة الجنان لليافعي ص 91، المستدرك للحاكم النيسابوري ج 3 ص 162 وفيه (ولم يشعر بها أبو بكر!!).. وغير ذلك من المصادر.. بل إن في بعضها تصريحا بأن ذلك أي الدفن ليلا ومنع الشيخين من حضور جنازتها، كان بوصية من الزهراء (ع)..
فسلام الله عليك أيتها البضعة الطاهرة، الشهيدة المظلومة المقهورة.
* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
لماذا لم يؤذن سيدنا علي بأن يصلي أبو بكر على الزهراء عليها السلام؟
الإجابة هي: سؤال آخر: لماذا يصلى عليها أبو بكر أصلا؟ إذا كانت مثلا رغبة سيدنا علي بأن يصلى هو بنفسه على سيدة نساء العالمين، هو زوجها وأحق بهذا من غيره، فلماذا نعتبر هذا مأخذا على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه؟
لماذا دفنت الزهراء ليلا؟ الإجابة هي ولماذا لا تدفن ليلا؟ هل الدفن ليلا مثلا مكروه؟ من المعلوم أن إكرام الميت هو تعجيل دفنه: أليس كذلك؟
لماذا هجرته السيدة فاطمة الزهراء عليه السلام ولم تكلمه؟
كيف هجرته؟ هل لم تزره مثلا وهي كانت معتادة زيارته؟ أم هجرته بمعنى أنه تركته ولم تعد إليه في موضوع الميراث، ولم تكلمه بعد أن سمعت منه ما لم تكن تعلمه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لماذا وجدت عليه فاطمة عليها السلام؟ لا أدري حقيقة. وخصوصا بأن الزهراء هي أعظم شأنا من أن تتكالب وتأسى على حطام الدنيا، وخصوصا أنها تعرف بدنو أجلها من أبيها عليه الصلاة والسلام، وهي أيضا بنت خير