والاستضاءة بنورها، والالتذاذ برؤيتها.. ترى.. هل سأفرغ مدة قبل موتي لألقي أحجاري.. وأشتغل بدل الدفاع عنهم.. بنظم قصائدي فيهم..؟! وهل يمكن لي أن أجمع بين الدفاع عن أحب الخلق إلي.. وبين نظم المواويل فيهم.. أرجو دعاءكم).
مولاي العاملي.. ليس لنا إلا أن ندعو لكم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها وبالسر المستودع فيها أن يوفقكم لما تأملون، فلا تطل التفكير وتوكل على الله.. تفقد واحات الأدب لعلها تترصع " بالأحجار الكريمة " التي تلقيها دفاعا عن التي " بدت فأبدت عاليات الأحرف " صلوات الله وسلامه عليها.
وهل سمعت أن الحجة الأصفهاني تخلى عن جواهره أعني (أحجاره) الكريمة؟
أعذروا تطفلي، ففي صدري شقشقة لو هدرت لأقرت بأني مع العاملي ومع المفيد 100 %، ومع كل محبي فاطمة، ونسألكم الدعاء.
* وكتب العاملي في 20 - 7 - 2001، الحادية عشرة والربع مساء:
الصديقة الزكية.. الحوراء الإنسية الأخ صوت الحكمة.. سؤالك عن معرفة الامام على عليه السلام بالنورانية: كان أصل المادة عند فلاسفة اليونان والفيزيائيين القدماء.. من ذرات صلبة.. وجزء لا يتجزأ.. ثم وصل العلم إلى الجدلية بين المادة والطاقة.. والى الكتلة السديمية الكهر مغناطيسية، التي تصوروا أن تفصيل الكون.. بدأ منها.. ثم وصلوا في عصرنا إلى الغاز السائل.. قبل السديم والدخان الكهر مغناطيسي.. ووصل أينشتاين إلى بعض قوانين النور.. وفتح باب العلم المادي بالجدلية بين