رويدك يا أبتاه لا تزج بنا في هذا العالم البرزخي فليس معنا إلا بطاقات.. صفراء.. باهتة.. يابسة.. تكاد أن تقع من فرط الجفاف.. فانتظر حتى حلول الربيع! من ينتظر معي.. فإني من المنتظرين..؟
والصلاة والسلام عليك يا مولاتي يا سيدة نساء العالمين.
* وكتب هادم اللذات في 17 - 07 - 2001 م، الحادية عشرة صباحا:
الشيخ الفاضل العاملي حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: أشكرك على هذه الكلمات الولائية الرائعة.
ثانيا: عندي استفسار حول ما ذكرتم، أتمنى لو أحصل على إجابة له فإن لم يكن في المنتدى فعن طريق البريد.
شيخنا الفاضل قلتم: " إن موقع الصديقة الزهراء سلام الله عليها من هذه المنظومة.. أنها حلقة الوصل لعودة وحدة النور في مساره وخطط الله فيه..
وهي بهذا المعنى حجة ربانية تكوينية على الأئمة المعصومين من ذريتها.. الذين تختلف الحجج عليهم عن الحجج علينا. " أقول: أرغب أن تتفضلوا علي بتوضيح ما يلي: ما المقصود بحجة ربانية تكوينية على الأئمة عليهم السلام؟ صحيح أن الزهراء عليها السلام، كانت حلقة الوصل لعودة وحدة النور، ولكن كيف يجعلها ذلك حجة على الأئمة عليهم السلام؟؟
- ما هو وجه الاختلاف بين الحجج على الخلق والحجج على الأئمة؟! ولماذا لم يكن عبد الله وأبو طالب عليهما السلام، حجة على الأئمة، لحملهما لذلك النور؟