النور والمادة.. إنها خطوات ابتدائية في الطريق.. ليكتشفوا عالم الأنوار التي تدخل في بناء الكون وحياته وفعالياته..
أما نحن المؤمنون بأن محمدا صلى الله عليه وآله.. مفتوح له الباب إلى خالق الكون.. وأنه سبحانه حدثه عن قصة الكون.. وعن مستقبله.. فلا نحتاج إلى انتظار أن يصلوا إلى عالم النورانية.. نحن نعتقد أن موقع محمد وآله.. علي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين، صلوات الله عليهم.. في قصة خلق الكون.. عريقة وحيوية.. فأول ما خلق الله من نوره نورهم.. ثم بدأ تفصيل الكون منه.. فكان للكون مساره.. ولنور هم مساره في نسيج الكون.. وفي خلق آدم ومسيرة الانسان.. ولنقف فعلا هنا.
الأخ أبا مهدي.. عن النور.. الجفاف.. البرزخ..
نحن بشر.. فينا نوازع تشدنا إلى الملأ الأعلى.. وفينا ثقل الطين..
كذلك هو الانسان.. هبة ملائكية أو أرقى منها.. وهبات توحل في الطين..
وإن أردنا أن نعيش متوازنين.. فلا بد لنا من العيش مع القدوات المتوازنين صلوات الله عليهم.. يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.
فادع لي.. وأدعو لك.
الأخ ناصر العترة.. هنيئا لك ولاؤك.. فالقلب الذي يضم حب محمد وآل محمد.. ينطوي على أعظم جوهرة في الكون.. فمن أغنى منك.. وأسعد..
ثبتك الله وإيانا.. لنحافظ على جوهرتنا.. ونحملها معنا في سفرنا.