علينا من معينك الصافي، تعرب عن بعض ما من الله عليك من معرفتها بالإشارة الخفية والجلية.. فشكرا جزيلا لك..
وفعلا سأستفيد وأبني على ما تفضلت به في ليالي الفاطمية القادمة.. فأنت هبة الأئمة في عالم الإنترنت، في عهد ضاعت فيه صرخات الصديقة الطاهرة، وغاب من يشدو بحقيقتها، بل ظهر وغلب صوت شانئها.. روحي فداها ولا زلنا نطمع منكم المزيد، ومن باقي الأخوة، فهو حق أمنا علينا، في أيام مصابها.
* وكتب العاملي في 15 - 7 - 2001، الحادية عشرة وعشرة دقائق صباحا:
أشكر كما أيها الفاضلان العزيزان.. المفيد والموسوي، وقد استخرت الله على أن أبث كما شكوى من عالمي الداخلي..
(أفكر أحيانا، فأقول في نفسي: لا وفق الله الذين أجبرونا على أن نشغل في الدفاع عن إثبات أصل مقام أهل البيت عليهم السلام.. وشغلونا عن العيش في أبعاد مقامهم.. وعوالم عظمتهم.. إن مثلنا كمثل الذي يدافع عن الجواهر الغالية.. فينشغل بذلك عن معايشتها والاستضاءة بنورها، والالتذاذ برؤيتها..
ترى.. هل سأفرغ مدة قبل موتي.. لألقي أحجاري.. وأشتغل بدل الدفاع عنهم.. بنظم قصائدي فيهم..؟! وهل يمكن لي أن أجمع بين الدفاع عن أحب الخلق إلي.. وبين نظم المواويل فيهم.. أرجو دعاءكم.
(زرت الشيخ إسماعيل نمازي.. وهو صادق موثق من مرجع.. وحدثني عن ملاقاته لسيدي ومولاي صاحب الزمان روحي فداه.. فانشغل ذهني وما زال في أن أفهم وأستوعب.. مجرد فهم.. كيف يصل الانسان الكامل من