أرض تسبب كل هذا.. هل هذا هو الإرث الذي يطالبون به ويفاخرون به الناس.. حاشاهم هم أطهر من ذلك وأنبل.. إن ما حصل لو حصل هو سوء تفاهم أو لنقل اختلاف في وجهات النظر وانتهى. لكن أبى المغرضون إلا أن يشقوا وحدة الأمة بمثل هذه وتلك الشبهات، وهي فتن من عند الله حمانا الله منها أجمعين. أين هذا من مريم بنت عمران حين سألها زكريا... فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب - آل عمران 37.. مريم تربت بين يهود وانظر ماذا قالت.
الزهراء أحرى من أن تتوكل على الله، فقد تربت في خير كنف هل كانت تريد ملكا وسلطانا وجاها ومالا. هل كانت تخاف الفقر، أو أرادت أن تضمن مستقبل أولادها مستحيل... حاشا لله من هذا الافتراء.
* فكتب الفاطمي بتاريخ 7 - 4 - 2000، الثانية والثلث ظهرا:
نريد منك موقفا واضحا يا خالد، وبدون لف ودوران.. نريد الإجابة على هذا السؤال: هل كانت الزهراء عليها السلام صادقة في دعواها أم لا؟؟؟ وما هو موقف مذهبكم من دعواها ومطالبتها عليها السلام بفدك؟ والرجاء أن تكفوا عن طعنكم في الزهراء عليها السلام، لأن الله يغضب لأبيها ولها صلوات الله وسلامه عليهما ولن تفلحوا بعدها أبدا.
والظاهر يا خالد لم تلتفت إلى السطرين الأخيرين.. فتنبه ودير بالك!!
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.