تعالى عليها أم غيرها. ولو كان ذلك لعائشة، أي حقها لدافع نا عنه.. والله تعالى من وراء القصد.
* * * وكتب المدعو جاكون في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 7 - 2 - 2000، الخامسة والنصف صباحا، موضوعا بعنوان (فدك بين رأيين)، قال فيه:
اختلف الشيعة في طلب فاطمة ميراثها من النبي (ص) إلى أبي بكر.
الرأي الأول: فدك هي إرث من النبي لفاطمة، وهنا فالخبر متواتر عن الرسول وواضح في عدم توريث الأنبياء. 1 - أنا لا نورث ما تركنا صدقه 2 - ما تركنا صدقة. 3 - ما تركنا فهو صدقة. 4 - إنا معاشر الأنبياء لا نورث. فوجدت فاطمة عليها السلام لأنها استدلت بالعموم في قوله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) وغير ذلك، إلا أن الصديق رضي الله عنه استدل بخصوص حالتها رضي الله عنها وأرضاها.
وأهل السنة في هذه المسألة لا يبحثون عن عذر لأبي بكر، وإنما يبحثون عن عذر لفاطمة، لأن الحديث صحيح متواتر رواه كل من: 1 - أبو بكر. 2 - عمر. 3 - عثمان. 4 - علي. 5 - العباس. 6 - عبد الرحمن بن عوف. 7 - سعد بن أبي وقاص. 8 - الزبير بن العوام. (البخاري - كتاب الخمس - باب فرض الخمس وأيضا مسلم - كتاب الجهاد والسير).
وقالوا غضبت على أبي بكر.. قلنا ما يضر أبا بكر إن غضبت عليه فاطمة إن كان الله رضي عنه، فقد قال الله تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) فمن رضي الله عنه ورضي عنه الرسول لا يضره غضب من غضب!