أرث أبي.. (منهاج السنة 2 / 223) ثم ذكر (أن أباها رسول الله وهبها فدك!!) فرد ابن تيمية (إن ما ذكر من ادعاء فاطمة فدك فإن هذا يناقض كونه ميراثا لها، فإن كان طلبها بطريق الإرث امتنع أن يكون بطريق الهبة، وإن كان بطريق الهبة امتنع أن يكون بطريق الإرث. (منهاج السنة 2 / 236). ومثل هذا الكلام يعيده الشيعة إلى عصرنا هذا، وفي هذا المنتدى مما يحير العقول فعلا؟؟ فأين الرابط بين الاثنين؟ فأدلة الإرث النقلية والعقلية لم تذكر ولم تنقل شيئا عن الهبة. وأدلة الهبة العقلية والنقلية إن صحت لم تذكر الإرث! وأنا أعيد السؤال ذاته.. هل فدك إرث أم هبة؟ هل من مجيب؟
* وكتب أبو سمية بتاريخ 8 - 4 - 2000، الواحدة ظهرا:
السلام عليكم.. يا أخ خالد (قل من حرم زينة الله...) هذا فيما يخص قولك بأن هذا من عرض الدنيا. فهل سكوتها عن حقها يجعلها عابدة و... وإذا طالبت به يكون عرض الحياة الدنيا..
ثم قولك: أنها رأت حقها فذلك يكون تكذيبا لحديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله حول رضاه من رضاها وبالتالي من رضا الله تعالى. راجع ذلك في مصادركم.. فتكون القضية تابعة إلى الهوى العياذ بالله.
أما القول بأنها مجرد إثارة.. فهذا غير صحيح لأننا بصدد بحث صلاحية أناس لتولي أمر المسلمين أم لا.. ثم الارهاب الذي عومل به الآل عليهم صلوات الله تعالى.. على كل حال الدليل على أنها هبة..
الآيات التي أوردت أعلاه (وآت ذا القربى..) ولو لم تصادر لم تأت لتطالب بها فهذا لا يعقل.. ولو كانت المسألة مسألة أموال فهي فداك وفدى أبي بكر وغيره! ولكن المسألة مسألة حق صغيرا أو كبيرا.. فاطمة سلام الله