فإن لم تدروا أذكر أم أنثى، فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم، يقول السقط لأبيه ألا سميتني، وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد). الكافي ج 6 ص 18 وسند الرواية صحيح.
3 - ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى سنة 381 ه في كتابيه الأمالي والخصال، فقد روى في الأمالي عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إن رسول الله (ص)..، والخبر طويل يتحدث فيه الرسول عما يجري على أهل بيته من الظلم، وجاء في الخبر: (كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصبت حقها ومنعت إرثها وكسر جنبها وأسقطت جنينها وهي تنادي يا محمداه فلا تجاب وتستغيث فلا تغاث... فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها وعاقب من غصبها وأذل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنينها حتى ألقت ولدها فتقول الملائكة عند ذلك آمين). الأمالي ص 100، وكذلك روى الصدوق في كتابه الخصال بسند صحيح عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال: حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه (ع): " إن أمير المؤمنين (ع) علم أصحابه في مجلس واحد أربع مائة باب مما يصلح في دينه ودنياه، وجاء في الحديث ضمن النصائح: