الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره. ورواية الشيعة مستفيضة به لا يختلفون في ذلك). (تلخيص الشافي ج 3 ص 156).
5 - تاج المواليد للحسن بن علي الطبرسي المتوفى سنة 548 ه فقد ذكر في الفصل الخامس من الباب الثاني ما يلي: " وكان لأمير المؤمنين عليه السلام ثمانية وعشرون ولدا ويقال ثلاث وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى: الحسن والحسين صلى الله عليه وآله والمحسن الذي أسقط ". (مجموعة نفيسة ص 94).
6 - المناقب لمحمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني المتوفى سنة 588 ه، فقد كتب في مقدمة كتابه في معرض حديثه عن الجماعات الضالة والمنحرفة ما يلي: (وجماعة من السفساف حملهم العناد على أن قالوا: كان أبو بكر أشجع من علي، وإن مرحبا قتله محمد بن مسلمة، وأن ذا الثدية قتل بمصر، وإن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميرا على علي، وربما قالوا: قرأها انس بن مالك، وإن محسنا ولدته فاطمة في زمن النبي (ص) سقطا). (المناقب ج 1 ص 14). وذكر أيضا في كتابه عن كنى فاطمة الزهراء عليها السلام ما يلي: (وكناها أم الحسن وأم الحسين وأم المحسن وأم الأئمة وأم أبيها). (المناقب ج 3 ص 357).
أما عن أولادها فقال: " وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط، وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي ". (المناقب ج 3 ص 358، ولكن الموجود في الطبعة المتداولة لكتاب المعارف لابن قتيبة ص 210 - 211 ما يلي: (فولد علي الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم... وأما محسن بن علي فهلك وهو صغير). انتهى.