عن الإمام (عليه السلام) جاء فيه: (قاتل أمير المؤمنين، وقاتل فاطمة، وقاتل المحسن، وقاتل الحسن والحسين... إلخ).
وفي دلائل الإمامة: عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال في حديث: (وحملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين ثم رزقت زينب، وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين، وما لحقها من الرجل، أسقطت به ولدا تماما. وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها).
قال الفاضل الخواجوئي المازندراني: (ورد في طريقنا أنها عليها السلام كانت معصومة صديقة شهيدة رضية...).
وذكر الشيخ المفيد في كتاب المزار زيارة لفاطمة تقول: (السلام عليك يا رسول الله، السلام على ابنتك الصديقة الطاهرة، السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله، يا سيدة نساء العالمين، أيتها البتول الشهيدة الطاهرة..).
وقال الشيخ الطوسي قدس سره بعد نقله الزيارة المروية: يا ممتحنة امتحنك الله...: (هذه الرواية وجدتها مروية لفاطمة عليها السلام، وأما ما وجدت أصحابنا يذكرونه من القول عند زيارتها فهو أن تقف على أحد الموضعين اللذين ذكرناهما، وتقول: السلام عليك يا بنت رسول الله... السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة...). وفي البحار نص آخر وهو: (اللهم صل على السيدة المفقودة، والكريمة المحمودة، والشهيدة العالية). وذكر الكفعمي في مصباحه: (إن سبب وفاتها عليها السلام هو أنها ضربت وأسقطت).