* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 24 - 1 - 2000، الواحدة ظهرا:
على خلفية الأحاديث التي جاء بها الزميل (حر) أود أن أسأله بعض الأسئلة التي تبين أجوبتها أن ما جاء به من أخبار إنما هي أخبار متهافتة كالعادة. ولا أظن أنه ستكون لديه الشجاعة ليجيب على هذه الأسئلة:
1) أليس سيدنا علي هو الذي حمل باب خيبر الذي عجز عن حمله عشرات الرجال (حسب الروايات الشيعية طبعا)؟ كيف يعجز من هو به القوة الخارقة من أن يذود عن امرأته عندما يأتي بعض الجبناء، ويعتدون عليها بالضرب ويجهضون جنينها وهو منزو في ركن البيت يبكي ويقول دعيهم، لا بل ويمسكونه هو أيضا ويشبعونه ضربا (حسب الروايات الشيعية)؟ كيف تستقيم هذه الأمور مع بعضها البعض؟
2) سيدنا علي من أكرم وأشجع وأنبل العرب كما هو معروف لدى جميع المسلمين، كيف يرضى هذا السيد الشجاع النبيل أن يدخل قوم على زوجته ويضربونها ويجهضون جنينها، من غير أن يقاتلهم حتى الموت؟! أين ذهبت نخوة سيدنا علي وشجاعته في هذه الروايات الخيالية؟
3) إذا فعل أحد هكذا مع زوجتك فهل ستسكت عنه؟ كيف إذا سكت عنهم سيدنا علي؟! لا وبل بايعهم وعاش تحت حكمهم وساعدهم في شؤون الحكم؟ أين نخوة سيدنا علي وحبه لزوجته وجنينه الذي أجهضوه؟ لا تقل لي تقية ومصالح المسلمين فهذا الكلام مأخوذ خيرة، لأن هذه الأعذار تجعل سيدنا علي يخسر أكثر مما لو لم يعمل بالتقية ومصالح المسلمين ضاعت أكثر بعد أن سكت سيدنا علي عنها، بل وكان من آثار