(سموا أولادكم، فإن لم تدروا أذكر هم أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني، وقد سمى رسول الله (ص) محسنا قبل أن يولد). الخصال ص 634 4 - ما ذكره جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 367 ه في روايتين من باب نوادر الزيارات من كتابه كامل الزيارات، فقد روى الرواية الأولى عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سليمان، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله الأصم، عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال: صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة...، وجاء في الرواية عن الإمام الصادق (ع) عبارة: (وقاتل أمير المؤمنين وقاتل فاطمة ومحسن وقاتل الحسن والحسين عليهم السلام) (كامل الزيارات باب 108 ح 2 ص 326 ط المرتضوية ص 541 ط. مؤسسة نشر الثقافة) أما الرواية الثانية فيرويها بنفس الإسناد إلى عبد الله الأصم الذي يسندها إلى حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (ع)، والرواية تحكي بعض ما أوحي إلى النبي (ص) لما أسري به إلى السماء مما سيجري عليه وعلى أهل بيته، وجاء في هذه الرواية: (وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها وتضرب وهي حامل ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب). وجاء في مقطع آخر من الرواية: (وأول من يحكم فيهم محسن بن علي (ع) في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار) كامل الزيارات الباب 108 ح 11 ص 332 ط. المرتضوية، ص 548 ط. مؤسسة نشر الثقافة).
(٢٢٣)