ومثل هذا التحريف ليس بعزيز فقد مر سابقا محاولة أبي عبيد القاسم بن سلام إخفاء أمر هجوم أبي بكر على بيت فاطمة، وللمزيد يمكن مراجعة بداية كتاب التاريخ والإسلام للسيد جعفر مرتضى العاملي حيث ذكر أسماء الكتب التي وقع فيها التحريف ومواقعه). انتهى موضع الشاهد من الكتاب المذكور. وأفضل من استقصى موارد ذكر السقط محسن (ع) هو العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه مأساة الزهراء: 2 / 337 - 349.
* * * وكتب (فرات) في شبكة الموسوعة الشيعية، في 22 - 1 - 2000، الخامسة مساء، موضوعا بعنوان (لماذا عاملوا الزهراء هكذا؟؟!)، قال فيه:
فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، من الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، مودتها فرض على كل مسلم (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) الشورى - 23. يغضب الله ورسوله لغضبها قال رسول الله صلى الله عليه وآله (إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)، أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه، والذهبي في ميزان الاعتدال ح 2 / 72 معترفا بصحته وغيرهم. وقوله صلى الله عليه وآله (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني). أخرجه البخاري - باب مناقب فاطمة. وهي سيدة نساء هذه الأمة بل نساء العالمين قال لها صلى الله عليه وآله (يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة) هذه قطرة من بحر فضائلها سلام الله عليها، ولكن ما هو موقف الصحابة معها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله؟!