* كتب السبيل الأعظم في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 24 - 5 - 2001، الثامنة صباحا، موضوعا بعنوان (لماذا هذا الكلام على ظلامة الزهراء عليها السلام؟!) قال فيه:
هذه الأيام أيام المآسي والحزن لما جرى على مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ونريد أن نلقي الضوء على ما جرى عليها من الظلامات، وأحب من الأخوة المشاركة. وطرحي لهذا البحث حيث أجد بعضا من المؤمنين في بلادنا الحبيبة القطيف من ينكر تلك الظلامات، ويدافع عن أعداء الزهراء! في هذه الأيام تحدث خطيب على المنبر يذكر ظلامة الزهراء وما حصل لها من ضرب وعصر ووكز بالسيف وإسقاط للجنين.. وبعد البحث تحدث رجل وهو في سن الأربعين أو يزيد شيئا مع صاحبه يقول: هذه خرافة! إلى متى نتحدث عن المكذوبات؟ متى نطهر المنبر من هذه السوالف؟! وهلم جرا، وحط من مكانة الشيخ الخطيب!!
نكتفي برواية في كتاب سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش عنه، عن سلمان وعبد الله بن العباس قالا: توفي رسول الله صلى الله عليه وآله يوم توفي فلم يوضع في حفرته، حتى نكث الناس وارتدوا وأجمعوا على الخلاف، واشتغل علي عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته. ثم أقبل على تأليف القرآن وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال عمر لأبي بكر: يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته فابعث إليه، فبعث إليه ابن عم له يقال له قنفذ فقال له يا قنفذ انطلق إلى علي فقل له أجب خليفة رسول الله، فبعثا مرارا وأبى علي عليه السلام أن يأتيهم، فوثب عمر