سكوته قتل ابنه الحسين وحصول الفتن بين المسلمين (حسب أقوال الشيعة طبعا) فكيف يرضى المعصوم بهذه الأمور ولا يدافع عن الحق خوفا وجبنا كما تدعي الشيعة؟! كيف تستقيم هذه الأمور مع التساؤلات الثلاثة التي سألتك إياها...؟!
* وكتب الفاروق بتاريخ 24 - 1 - 2000، الرابعة عصرا:
أشكر الأخ الكريم محمد إبراهيم على ما يبذله من جهد للدفاع عن الخليفة الرابع، وعن تعظيم فضله ومكانته بين المسلمين.
إلى صاحب الموضوع: أنا لا أشك يوما بأنك ممن يحبون الامام علي كرم الله وجهه، ولكن يجب أن تختار ما هو لائق بمكانته وعلو شأنه بين المسلمين هذه الروايات ما هي الا دليل على ضعف الامام وجبنه، وحاشا لله أن يكون هكذا سيدنا الامام علي عليه السلام.
أدعو الأفاضل الشيعة أن يتمعنوا بهذه الروايات التي لا تنال إلا من أمير المؤمنين. نصرة أمير المؤمنين تكون بإيضاح فضائله ومكارم أخلاقه وشجاعته. فمن هذه الروايات المكذوبة عليه وعلى آله ما هي إلا مدخل لكل ضال مضل لكي ينال من آل الرسول عليه السلام جميعا. انتهى.
* قال العاملي: لم أجد بقية الموضوع.. ولا يغرنك الغيرة التي أظهرها المدعو فاروق ومحمد إبراهيم على أمير المؤمنين عليه السلام! فطالما دافعا عن أعدائه وقاتليه، وحاولا أن يثبتا أن غيره أعلم منه وأشجع.. ولكنهما رأيا هنا أن أفضل طريقة في الدفاع عن أبي بكر وعمر ونفي هجومهما على بيت فاطمة أن يقولا إن ذلك محال مع وجود أمير المؤمنين عليه السلام!