جوامع ثوبه فهزه، ثم ضرب به الأرض، وقال له: يا ابن السوداء، أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم، وأما قبر فاطمة فوالذي نفس علي بيده، لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم، فإن شئت فأعرض يا عمر! فتلقاه أبو بكر فقال: يا أبا الحسن بحق رسول الله، وبحق من فوق العرش إلا خليت عنه، فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه. قال: فخلى عنه وتفرق الناس، ولم يعودوا إلى ذلك).
* وكتب ذو الفقار بتاريخ 7 - 1 - 2000، الثالثة صباحا:
نعم أحسنت أخي العزيز (حر) جعلك الله حرا في الدنيا والآخرة، أتحفنا بمثل هذه المواضيع الطيبة. لعنة الله على ظالميها. لا نامت أعين الجبناء.
* وكتب الفاروق بتاريخ 7 - 1 - 2000، الرابعة صباحا:
أستغفر الله وأتوب اليه أنه هو التواب الرحيم.
أيها الزملاء الشيعة: والله ما يجوز القول بهذا أبدا ولا يصح، حرام عليكم خافوا الله في أنفسكم وفيما تقولون. إن كلاما كهذا يضع أمير المؤمنين عليه السلام علي بن أبي طالب في مصاف الضعاف والجبناء، ويجعله سلام الله عليه من الذين لا يغارون على حرمات الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وهو البطل المغوار وأسد الصحراء وسيد من سادات العرب، وإمام المسلمين وإمامكم إن كنتم فعلا توالونه؟! هداكم الله وهدانا إلى ما يحب ويرضى.