أما ما جاء في كتبنا سواء في رواياتنا المرسلة أو عبائر علمائنا ومؤرخينا عن السقط محسن فكثيرة، منها:
1 - تاريخ أحمد بن إسحاق اليعقوبي المتوفى بعد سنة 292 ه، فقد جاء فيه: (وكان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكرا: الحسن والحسين، ومحسن مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول الله). (تاريخ اليعقوبي: 2 / 213).
2 - تاريخ الأئمة لمحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل المعروف بابن أبي الثلج المتوفى سنة 325 ه. وقد جاء فيه: " ولد لأمير المؤمنين عليه السلام من فاطمة عليها السلام: الحسن والحسين ومحسن سقط ". (مجموعة نفيسة ص 16).
3 - إثبات الوصية لعلي بن الحسن المسعودي المتوفى سنة 346 ه، فقد جاء فيه: (فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله (ص) فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا) (إثبات الوصية ص 124).
4 - تلخيص الشافي للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 ه. فقد قال: (ومما أنكر عليه ضربهم لفاطمة عليها السلام، وقد روي أنهم ضربوها بالسياط، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة إن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت فسمي السقط محسنا، والرواية بذلك مشهورة عندهم، وما أرادوا من إحراق البيت عليها حين التجأ إليها قوم وامتنعوا من بيعته، وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك لأنا قد بينا