أدخلهم سكك البصرة ثم فتح الكتاب، فقرأه ثم أمر مناديا فنادى بما في الكتاب (1).
[941] - 59 - وأيضا: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن أبي بكر الحضرمي، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لسيرة علي (عليه السلام) في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته مما طلعت عليه الشمس أنه علم أن للقوم دولة فلو سباهم لسبيت شيعته، قلت:
فأخبرني عن القائم (عليه السلام) يسير بسيرته؟ قال: لا إن عليا (عليه السلام) سار فيهم بالمن للعلم من دولتهم وأن القائم عجل الله فرجه يسير فيهم بخلاف تلك السيرة لأنه لا دولة لهم (2).
[942] - 60 - وأيضا: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عقبة بن بشير، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال:
لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تتبعوا موليا ولا تجيزوا على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن، فلما كان يوم صفين قتل المقبل والمدبر وأجاز على جريح، فقال أبان بن تغلب لعبد الله بن شريك: هذه سيرتان مختلفتان، فقال:
إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير وإن معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم (3).
[943] - 61 - الصدوق: عن حريز، عن زرارة:
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو لا إن عليا (عليه السلام) سار في أهل حربه بالكف عن السبي والغنيمة للقيت شيعته من الناس بلاء عظيما، ثم قال: والله لسيرته كانت خيرا لكم مما طلعت عليه الشمس (4).
[944] - 62 - الطوسي: عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن