(أيضا للشقيقة): السياري قال حدثنا محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سمعت محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام يعود رجلا من أوليائه ذكر أنه اصابته شقيقه فذكر نحو العوذة المتقدمة.
(أيضا للشقيقة): يكتب في قرطاس ويعلق على الجانب الذي يشتكي:
بسم الرحمن الرحيم: اشهد انك لست باله استحدثناك ولا برب يبيد ذكرك ولا مليك يشركك قوم يقضون معك ولا كان قبلك من إله نلجأ إليه أو نتعوذ به وندعوه وندعك ولا أعانك على خلقنا من أحد فيسأل فيك سبحانك وبحمدك صل على محمد وآله واشفه بشفائك عاجلا.
(عوذة لوجع العين) أحمد بن محمد أبو جعفر قال حدثنا ابن أبي عمير قال حدثنا أبو أيوب الخزاز قال حدثنا محمد بن مسلم عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عن الباقر عن علي بن الحسين عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام لما دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر قيل يا رسول الله انه أرمد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إئتوني به فاتيته فقلت يا رسول الله انى أرمد لا أبصر شيئا قال: فقال ادن مني يا علي فدنوت منه فمسح يده على عيني فقال بسم الله وبالله والسلام على رسول الله اللهم اكفه الحر والبرد وقه الأذى والبلاء، قال علي عليه السلام فبرأت والذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة واصطفاه على العباد ما وجدت بعد ذلك حرا ولا بردا ولا اذى في عيني، قال وكان علي ربما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد وعليه قميص شق فيقال يا أمير المؤمنين اما تصيب البرد فيقول ما أصابني حر ولا برد منذ عوذني رسول الله صلى الله عليه وآله وربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في جبة محشوة فيقال له اما يصيبك ما يصيب الناس من شدة هذا الحر حتى تلبس المحشو فيقول لهم مثل ذلك