[276] - 39 - وأيضا: بإسناده عن محمد بن علي رفعه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه انه كان يقول: اللهم إني وهذا النهار خلقان من خلقك، اللهم لا تبتلني به ولا تبتله بي، اللهم ولا تره مني جرأة على معاصيك، ولا ركوبا لمحارمك، اللهم اصرف عني الأزل، واللأواء، والبلوى، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، ومنظر السوء في نفسي ومالي.
قال: وما من عبد يقول حين يمسي ويصبح: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبالقرآن بلاغا، وبعلي إماما، - ثلاثا - إلا كان حقا على الله عزوجل أن يرضيه يوم القيامة. قال: وكان يقول (عليه السلام) إذا أمسى: أصبحنا لله شاكرين، وأمسينا لله حامدين، فلك الحمد كما أمسينا لك مسلمين، سالمين، قال: وإذا أصبح قال: أمسينا لله شاكرين، وأصبحنا لله حامدين، والحمد لله كما أصبحنا لك مسلمين، سالمين (1).
[277] - 40 - البرقي (رحمه الله): عن أبي يوسف، عن علي بن حسان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من قال إذا أصبح هذا القول لم يصبه سوء حتى يمسي ومن قال حين يمسي لم يصبه سوء حتى يصبح، يقول: سبحان الله مع كل شيء حتى لا يكون شيء، بعدد كل شيء وحده وعدد جميع الأشياء وأضعافها، منتهى رضا الله، والحمد لله كذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك، والله أكبر مثل ذلك (2).
[278] - 41 - الكليني: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من يوم يأتي على ابن آدم إلا قال له ذلك اليوم: يا