وفي مجمع الزوائد: 9 / 33: (عن عمر بن الخطاب قال: لما مرض النبي (ص) قال: ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لا تضلون بعدي أبدا، فكرهنا ذلك أشد الكراهة!! ثم قال: ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده أبدا! فقال النسوة من وراء الستر: ألا تسمعون ما يقول رسول الله؟! فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله (ص) عصرتن أعينكن، وإذا صح ركبتن رقبته. فقال رسول الله: دعوهن فإنهن خير منكم)! انتهى.
ومعنى هذا أن الأمة برفضها كتاب التأمين النبوي من الضلال، قد وضعت نفسها في معرض أنواع الضلال، بل دخلت في أول نوع منها!
* *