ففي البخاري: 1 / 36: (عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا! فاختلفوا وكثر اللغط! قال (ص): قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع!! فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة، ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه)!!
وقال البخاري: 5 / 137: (لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص): هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. فقال بعضهم: إن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك!
فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله: قوموا).
وقال البخاري: 7 / 9: (باب قول المريض قوموا عني... عن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب... ورواه البخاري أيضا: 8 / 160....
وفي مسلم: 5 / 75: (عن ابن عباس أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس! ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ! قال قال رسول الله (ص): إئتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقالوا: إن رسول الله (ص) يهجر)!! ثم روى عن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص): هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده! فقال عمر: إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله... الخ).
وفي مسند أحمد: 3 / 346: (عن جابر أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده، قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها)! (ورواه أحمد: 1 / 324 و 336 و 324)