جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج ١ - الصفحة ١٧٥
قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه)، ومنعوها أن ترث من أبيها صلى الله عليه وآله أي شئ، فرأت الصديقة الزهراء عليها السلام في ذلك مناسبة لأن تخطب في المسجد، وتؤكد إقامة الحجة عليهم، وتفضح مؤامرتهم، وقد تقدم ذلك!
17 - يبدو أن حادثة ضرب عمر للصديقة الزهراء عليها السلام كانت في الطريق بعد يوم أو أكثر من خطبتها في المسجد النبوي، فقد ذهبت إلى أبي بكر وكان وحده واحتجت عليه، فكتب لها كتابا بإرجاع فدك إليها، فبلغ ذلك عمر، فلحقها في الطريق وضربها وأخذ منها الكتاب ومزقه!
* *
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست