هنالك يخسر المبطلون! ويعرف التالون غب ما أسس الأولون...! أنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد فاعملوا إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون!).
إن وصية فاطمة الزهراء عليها السلام في تجهيزها ودفنها وقبرها، كانت عملا من سلسلة أعمالها المقصودة في خدمة قضيتها مع قريش الطلقاء، أرادت أن تثير به السؤال في الأجيال لعلها تفهم ما أسسه الأولون وتردد مع الشاعر:
ولأي الأمور تدفن سرا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها بنت من أم من حليلة من * ويل لمن سن ظلمها وأذاها * *