المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب ".
وخبر كليب الأسدي عنه عليه السلام أيضا (1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من تزوج أحرز نصف دينه ". وفي حديث آخر (2) " فليتق الله في النصف الآخر " وحسن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما أحببت من دنياكم إلا النساء والطيب " وموثق إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام (4) " من أخلاق الأنبياء حب النساء ". وموثق يحيى بن يزيد عنه عليه السلام أيضا (5) " ما أظن رجلا يزداد في هذا الأمر خيرا إلا ازداد حبا للنساء ". إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ذلك بأنواع الدلالة، خصوصا ما ورد منها في مدح الساعي بالتزويج.
كالنبوي المروي عن كتاب عقاب الأعمال (6) " من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمعهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين، كل امرأة في قصر من در أو ياقوت، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة، قيام ليلها وصيام نهارها، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة، وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله ولعنته في الدنيا والآخرة، وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ".
بل عن داود الظاهري وجوب النكاح، وعن غيره وجوبه على خصوص من