وأحل الله البيع وحرم الربا، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله، ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).
الثالث عشر: أكل مال اليتيم ظلما، لقوله تعالى (1): (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا).
الرابع عشر: الاسراف، لقوله عز وجل (2): (وإن المسرفين هم أصحاب النار).
وأما المعاصي التي وقع التصريح فيها بالعذاب دون النار فهي أربع عشرة:
الأول: كتمان ما أنزل الله، لقوله عز وجل (3): (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم).
الثاني: الاعراض عن ذكر الله عز وجل، لقوله عز وجل (4): (وقد آتيناك من لدنا ذكرا، من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا).
الثالث: الالحاد في بيت الله عز اسمه، لقوله عز وجل (5): (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).
الرابع: المنع من مساجد الله، لقوله تعالى شأنه (6): (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي، ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
الخامس: أذية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لقوله تعالى (7): (إن الذين