الله صلى الله عليه وآله خجل قال: مشى على رجل واحدة إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وآله فقبل رسول الله صلى الله عليه وآله بين عينيه وأعطاه وامرأته أسماء من غنائم خيبر وقال اشبهت خلقي وخلقي. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله خير الناس حمزه وجعفر وعلى " ع ".
وروى السبعي قال سمعت عبد الله بن جعفر يقول كنت إذا سئلت عمى عليا " ع " شيئا فمنعني أقول له بحق جعفر فيعطيني، وأخرج ابن بابويه في أماليه عن جابر عن أبي جعفر الباقر " ع " قال: أوحى الله تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله انى أشكر لجعفر بن أبي طالب " ع " أربع خصال فدعاه النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فقال لولا أن الله تبارك وتعالى أخبرك ما أخبرتك ما شربت خمرا قط لأني لو شربتها زال عقلي وما كذبت قط لأن الكذب ينقص المروة وما زنيت قط لأني خفت انى إذا عملت عمل بي وما عبدت صنما قط لأني علمت أنه لا يضر ولا ينفع فضرب النبي صلى الله عليه وآله على عاتقه وقال حق لله تعالى ان يجعل لك جناحين تطير بهما مع الملائكة في الجنة.
قال المؤلف: قد تقدم في ترجمة حمزة " ع " وجه ذكرنا لجعفر (رض) في طبقات الشيعة فلا حاجة بنا إلى اعادته هنا.
قال الزمخشري: في ربيع الأبرار كان جعفرا أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا وكان الرجل يرى جعفر فيقول السلام عليك يا رسول الله يظنه إياه فيقول لست برسول الله أنا جعفر، وروى عن علي بن يونس المدني قال كنت مع مالك فإذا سفيان بن عيينة بالباب يستأذن قال مالك رجل صاحب شيبة ادخلوه فدخل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردوا عليه السلام ثم قال السلام سلامان خاص وعام ثم قال السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته قال مالك وعليك السلام يا أبا محمد ورحمة الله وبركاته فصافحه مالك ثم قال يا أبا محمد لولا أنها بدعة لعانقناك فقال سفيان بن عيينة