وثلاثمائة. وقال النجاشي قدم بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلاثمائة وله تصانيف كثيرة.
منها كتاب (المبسوط) وكتاب (المفتخر) وكتاب (الغنية) وكتاب (جامع) وكتاب (المرشد) وكتاب (الدر) وكتاب (تباشير الشيعة) وغير ذلك مات سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
(الشريف المرتضى) أبو القاسم علي بن أبي احمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " الملقب ذا المجدين علم الهدى (رض) كان أبوه النقيب أبو أحمد جليل القدر عظيم المنزلة في دولة بنى العباس ودولة بنى بويه ولقب بالطاهر ذي المناقب وخاطبه بهاء الدولة أبو نصر بالطاهر الأوحد وولى نقابة الطالبيين خمس دفعات ومات وهو يتقلدها بعد أن حالفته الأمراض وذهب بصبره وهو الذي كان السفير بين الخلفاء وبين الملوك من بنى بويه والامراء من بنى حمدان وغيرهم وكان مبارك الغرة ميمون النقيبة مهيبا نبيلا ما شرع في صلاح أمر فاسد الا وصلح على يديه وانتظم بحسن سفارته وبركة همته وصواب تدبيره ولاستعظام عضد الدولة أمره وامتلاء صدره وعينه به ما حمله على القبض عليه وحمله إلى القلعة بفارس فلم يزل بها إلى أن مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة أبو الفوارس بن عضد الدولة واستصحبه في حملته حين قدم إلى بغداد وملك الحضرة.
كان مولده في سنة أربع وثلاثمائة.
وتوفى ليلة السبت لخمس بقين من جمادى الأولى في سنة أربعمائة وله سبع وتسعون سنة رحمه الله.
واما والدة الشريف المرتضى فهي فاطمة بنت الحسين بن أحمد بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم وهو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي