الحرام لا في مسجد المدينة ذكره أبو الفرج الأصبهاني في الجامع الكبير والأول هو المشهور.
وكان إسلام كعب بعد رجوع النبي صلى الله عليه وآله من الطائف وغزوة تبوك وذلك في السنة التاسعة من الهجرة.
ومن شعره الذي يشهد بحسن عقيدته ويدل على خلوص سريرته ما أنشده الشيخ المفيد (ره) في كتاب العيون والمحاسن والشريف المرتضى في كتاب الفصول والشيخ أبو جعفر ابن شهرآشوب في موضعين من كتاب المناقب وهي قوله يمدح أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
صهر النبي وخير الناس كلهم * فكل من رامه بالفخر مفخور صلى الصلاة مع الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور (أبو فراس) همام وقيل هميم بالتصغير ابن غالب بن صعصعة بن ناجية عقال بن محمد ابن سفيان بن مجاشع بن دارم واسمه بحر وسمى دارما لأن قوما أتوا أباه في حمالة فأمره أن يأتيه بخريطة فيها دراهم فجاءه يحملها وهو يدرم تحتها ثقلا أي يقارب خطاه فقال جاءكم دارم بن مالك واسمه عرف سمى مالكا لجوده ابن حنظلة ابن مالك بن زيد بن مناة بن تميم بن مرة التميمي البصري الشاعر المعروف بالفرزدق وهو لقب لقب به لأنه كان جهم الوجه والفرزدق في الأصل قطع العجين وأحدها فرزدقة وقيل لقب به لغلظه وقصره تشبيها بالقنينة التي يشرب بها الماء وهي الفرزدقة والأول أصح لأنه كان أصابه جدري في جهة ثم برئ منه فيقي وجهه جهما متغضنا. وأمه ليلى بنت حابس أخت الأقرع بن حابس.
وكان أبوه غالب من أجلة قومه وسراتهم سيد بادية تميم وله مناقب مشهورة ومحامد مأثورة.
فمن ذلك أنه أصاب أهل الكوفة مجاعة وهو بها فخرج أكثر الناس إلى