شجرة فينسب إليه كما تردد في ذلك ابن خلكان والله أعلم.
(السيد أبو الصمصام) عماد الدين ذو الفقار بن محمد بن سعيد بن الحسن بن أحمد الملقب حميدان ابن إسماعيل قتيل القرامطة بن يوسف بن محمد بن يوسف الأصغر بن إبراهيم ابن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب " ع " الحسنى المروزي حسام المجد القاطع وقمر الفضل الساطع والامام الذي عرف فضله الإسلام وأوجبت حقه العلماء الاعلام ونطقت بمدحه أفواه المحابر والسن الأقلام وسعى جهده في بث أحاديث أجداده الكرام عليهم الصلاة والسلام وقل ما خلت إجازة من روايته لسعة علمه وروايته والثقة بورعه وديانته كان فقيها عالما متكلما وكان ضريرا يروى عن السيد الأجل المرتضى علم الهدى أبى القاسم علي بن الحسين الموسوي والشيخ الموفق أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي والشيخ الجليل الصدوق أبى العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي وروى عنه السيد أبو الرضا فضل الله الراوندي ومن في طبقته قال الشيخ أبو الحسن علي بن عبد الله بن بابويه في (رجاله) صادفته وهو ابن مائة وخمسة عشر سنة (ره).
والمروزي بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو بعدها زاي هذه النسبة إلى مرو الشاهجان وهي إحدى كراسي خراسان وهي أربع مدن هذه ونيسابور وهرات وبلخ هذه مرو بناها الإسكندر ذو القرنين وزاد في النسبة إليها زاي كما قالوا بالنسبة إلى الري رازي وهذا من باب تغيير النسب وأكثر أهل العلم يخص زيادة الزاي في النسب ببني آدم وما عدا ذلك لا يزاد فيه فيقال فلان المرزوي والثوب وغيره من المتاع مروي بسكون الراء وقيل بل يقال في الجميع بزيادة الزاي ولا فرق بين بني آدم وغيرهم والله أعلم