والحرث بن بكر اليربوعي والحارث بن عدوان التغلبي والنابغة العدواني ولم يسم قاله في القاموس.
(كعب بن زهير بن أبي سلمى) بضم السين قال في (الصحاح) وليس في العرب سلمى بضم السين غيره واسمه ربيعة بن رياح بكسر الراء ثم تحتية مثناة بن مرة بن الحرث بن مازن بن تغلب بن ثور بن هرمة بن الأطم بن عثمان بن عمرو بن طابخة بن الياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان وأمه امرأة من بنى عبد الله بن غطفان يقال لها كبشة بنت عمار بن عدي بن سحيم وهي أم سائر أولاد زهير، كان أبوه زهير أحد الشعراء الثلاثة الفحول المقدمين على سائر الشعراء بالاتفاق وانما الخلاف في تقديم أحدهم على الآخر وهم أمرؤ القيس وزهير والنابغة الذبياني.
روى المدائني عن عيسى بن يزيد قال سأل معاوية الأحنف بن قيس عن أشعر الشعراء قال زهير قال وكيف ذلك قال كف عن المادحين فضول الكلام قال مثل ماذا قال مثل قوله:
فما يك من خير أتوه فإنما * توارثه آباء آبائهم قبل قال محمد بن سلام احتج من فضل زهيرا بأنه كان أمتنهم شعرا وأبعدهم من سخف وأجمعهم لكثير من المعنى في قليل في اللفظ وأشدهم مبالغة في المدح وأكثرهم أمثالا فمن ذلك قوله في معلقته:
سأمت تكاليف الحياة ومن يعش * ثمانين عاما لا أبا لك يسأم رأيت المنايا خبط عشواء من تصب * تصبه ومن تخطى يعمر ويهرم ومن لم يصانع في أمور كثيرة * يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم ومن يك ذا فضل فيخبل بفضله * على قومه يستغن عنه ويذمم ومن يجعل المعروف من دون عرضه * يفره ومن لا يتقى الشتم يشتم ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه * يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم