(وروى) غير واحد ان عليا " ع " وسائر بنى هاشم لم يبايعوا أبا بكر ستة أشهر حتى بايع على " ع " مكرها فبايع بنو هاشم. وفى حديث عوف عن الزهري فلما رأى على " ع " انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبى بكر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي عليه السلام ستة أشهر فقال لا والله ولا واحد من بنى هاشم حتى بايعه علي عليه السلام.
قال المؤلف ولهذا ذكرنا بنى هاشم في طبقات الشيعة والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.
الباب الثاني (في ذكر غير بنى هاشم من الصحابة المرضية والشيعة المرتضوية) ورضوان الله عليهم (عمر بن أبي سلمة) ابن عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة يكنى أبا حفص أمه أم سلمة زوجة النبي وهو ربيب رسول الله مات صلى الله عليه وآله وهو ابن تسع سنين وحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث وروى عنه سعيد بن المسيب وغيره وشهد هو وأخوه سلمه مع علي " ع " حروبه وروى أن أمهما أتت بهما إليه " ع " فقالت عليك بهما صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك وذكر الشيخ في رجاله والعلامة في الخلاصة بدل عمر محمدا فقالا محمد بن أبي سلمة وما ذكرناه هو الصحيح.
(وروى) هشام بن محمد الكلبي في كتاب الجمل ان أم سلمة كتبت إلى على من مكة اما بعد فان طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة يريدون ان