في مغنب المحارب المغارب * يجعله المسلوب غير السالب فقالت قريش ان هذا ليغلبنا فردوه قال في رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام انه كان أسلم انتهى.
قال المؤلف وروى أرباب السير لطالب شعرا يدل على اسلامه وهو قوله من أبيات:
وقد حل مجد بنى هاشم * مكان النعائم والزهرة ومحض بنى هاشم احمد * رسول المليك على فترة والثاني أمير المؤمنين " ع " علي بن أبي طالب " ع " والثالث جعفر " ع " والرابع عقيل وبنتان أم هاني وجمانة أمهم فاطمة بنت أسد وكأن على أصغرهم وكان جعفر أسن منه بعشر سنين وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين وطالب أسن من عقيل بعشر سنين ذكره ابن قتيبة وأبو سعيد وأبو عمر والله أعلم.
حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله أمه هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهره وكان أخا لرسول الله صلى الله عليه وآله من الرضاعة أرضعتهما ثويبة بلبن ابنها مسروح وكانت مولاة أبى لهب وكان أسن من النبي صلى الله عليه وآله بأربع سنين.
قال أبو عمرو هذا يرد ما ذكر من تقييد رضاعة ثويبة بلبن ابنها مسروح إذ لا رضاع الا في حولين ولولا التقييد بذلك حمل الرضاع على زمانين مختلفين وأجيب بامكان ارضاعها حمزة في آخر سنة في أول ارضاعها ابنها وارضاعها النبي صلى الله عليه وآله في أول سنة في آخر ارضاعها ابنها فيكون أكبر بأربع سنين وقيل كان أسن بسنين وكان اسمه في الجاهلية والإسلام حمزة.
قال في القاموس الحمزة الأسد ويقال انه حموز لما حمزه ضابط لما ضمه ومنه اشتقاق حمزه أو من الحمازة وهي الشدة ويكنى أبا عمارة وأبا يعلى كنيتان له بابنيه عمارة ويعلى وكان يدعى أسد الله وأسد رسوله اخرج البغوي في معجمه عن يحيى بن عبد الرحمان بن لبيبه عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال