وعنه " ع " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه.
وعن خالد بن الوليد قال كان بيني وبين عمار كلام فاغلظت له فشكاني إلى رسول الله فقال من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله الجنة تشتاق إلى ثلاثة على وعمار وسلمان.
وعن علي " ع " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله دم عمار ولحمه وعظمه حرام على النار.
وعن عائشة أنها قالت ما من أحد من أصحاب رسول الله أشاء إن أقول فيه إلا قلت إلا عمار بن ياسر انى سمعت رسول الله يقول عمار ملئ ايمانا إلى أخمص قدميه.
قال عبد الرحمن بن أبزى شهدنا مع علي " ع " صفين ثمان مائة ممن بايع بيعة الرضوان قتل منا ثلاثة وستون منهم عمار بن ياسر (رض).
روى الأعمش عن أبي عبد الرحمن السلمي قال شهدنا مع علي صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية ولا واد من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يتبعونه كأنه علم لهم.
وروى أن مسعود البدوي وطائفة قالوا لحذيفة حين أحتضر وقد ذكر الفتنة إذا أختلف الناس فبمن تأمر قال عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتى يموت أو قال فإنه يزول مع الحق حيث زال. قال أبو عمرو بعضهم يجعل هذا الحديث عن حذيفة مرفوعا.
وعن أبانة العكبري عن النبي صلى الله عليه وآله ما خير عمار بين أمرين الا أختار أشدهما.
وعن أبي بكر بن عياش في قوله تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما) قال عمار.
وروى أبو بكر بن مردويه في كتابه والواحدي في أسباب النزول قال