يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ومن قرئها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات فقد ختم القرآن فمن أحبك بلسانه فقد كمل ثلث إيمانه ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الأيمان ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الأيمان والذي بعثني بالحق نبيا يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب الله أحدا بالنار وانا اقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات فقام الرجل كأنه قد ألقم حجرا.
وعن سلمان (ره) قال بايعنا رسول الله على النصح للمسلمين والائتمام بعلي بن أبي طالب والمولاة له.
وعن زاذان قال سمعت سلمان يقول انى لا أزال أحب عليا فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يضرب فخذه ويقول محبك لي محب مبغضك لي مبغض ومبغضي لله مبغض.
وعن حباب بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر " ع " قال كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة فقلت من هم فقال المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين " ع " مكرها فبايع وذلك قول الله عز وجل وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم الآية.
وفى رواية عن أبي جعفر " ع " في أمر البيعة ان سلمان عرض في قلبه عارض ان عند أمير المؤمنين " ع " اسم الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا فلبب ووجئت عنقه حتى تركت كالسلعة فمر به أمير المؤمنين " ع " فقال له يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع فبايع.
وفى رواية ان سلمان قال لهم لما بايعوا أبا بكر (كرديد ونكرديد) أي فعلتم ولم