قريش وسيدها وأتى النبي فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت الله.
قال وقد روينا عن عائشة انها قالت كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وآله ينفرد به بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال وقد روى الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي " ع " انه سأل عن سلمان فقال علم العلم الأول والعلم الآخر ذاك بحر لا ينزف هو منا أهل البيت.
قال المؤلف أخرج الكشي في كتابه عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر " ع " قال: قال تروى ما يروى الناس ان عليا " ع " قال في سلمان أدرك علم الأول وعلم الآخر قلت نعم قال فهل تدرى ما عنى قال قلت يعنى علم بني إسرائيل وعلم النبي فقال ليس هذا يعنى ولكن علم النبي وعلم على وأمر النبي وأمر على صلوات الله عليهما وأخرج عن زرارة قلت سمعت أبا عبد الله " ع " يقول أدرك سلمان العلم الأول والعلم الآخر وهو منا أهل البيت بلغ من علمه انه مر برجل في رهط فقال له يا عبد الله تب إلى الله عز وجل من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة قال ثم مضى فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك قال إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه إلا الله.
وعن الحسن بن صهيب عن أبي جعفر " ع " عن أبيه " ع " عن جده عن علي بن أبي طالب " ع " قال ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمار وحذيفة وكان على " ع " يقول وانا امامهم وهم الذين صلوا على فاطمة " ع ".
وأخرج الشيخ الطوسي في أماليه عن منصور بن بزرج قال قلت لأبي عبد الله الصادق " ع " ما أكثر ما اسمع منك سيدي ذكر سلمان الفارسي قال " ع " لا تقل سلمان الفارسي ولكن قل سلمان المحمدي أتدري ما أكثر ذكرى له قلت