مذهب الشافعي، واليه ذهب الشيخ أبو منصور ومن تابعه من مشايخ سمرقند.
وعند عامة مشايخنا العراقيين منهم أبو الحسن الكرخي وأبو بكر الجصاص موجبه قطعي كموجب الخاص، وتابعهم في ذلك القاضي الإمام أبو زيد الدبوسي وعامة المتأخرين، منهم الشيخ البزدوي. (1) وأخيرا فإنه إذا جمع ما ذكرناه من استدراكات على النقص فإن كتاب " الفصول في الأصول " أو " أصول الفقه " يصبح كتابا مكتملا من أوله حتى آخره، وقد آن الأوان كي يخرج هذا الكتاب إلى حيز الوجود، ويتبوأ مكانته العلمية السابقة بين كتاب التراث الاسلامي الثمين.