فلم تحتج هذه المرأة مع سماع هذا اللفظ إلى بيان من غيره مع كونها جاهلة بالحكم ولو لم يكن هذا اللفظ مكتفيا في إلزامها السكون (1) في بيت زوجها ما دامت معتدة لما أقتصر النبي صلى الله عليه وسلم لها عليه حتى يرده تبيان يزول معه الإشكال لا سيما وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم انها جاءت مستفتية له جاهلة الحكم ويدل على صحة ما ذكرنا أن عبد الله بن مسعود (2) كان يقول من شاء باهلته ان قوله تعالى وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن نزل بعد قوله تعالى أشهر وعشرا (3) (4)
(٤٣)