العادل عنه مصيبا بل مخطئا تاركا لحكم الله (1) والثاني ما كان طريقه الاجتهاد وغالب الظن ليس (2) عليه دليل قاطع يوصل إلى العلم بالمطلوب (3) وهذا الذي يقول فيه أصحابنا ان كل مجتهد مصيب (4) وإن كان المطلوب واحدا عندهم (5) فنقول على هذا ان كل شئ ثبت من طريق يوجب العلم فإنه لا يجوز تركه بما لا يوجب العلم وعموم القرآن يوجب العلم بجميع ما تحته فإنه لا يجوز تركه (6) بما لا يوجب العلم وخبر الواحد لا يوجب العلم بمخبره وانما
(١٦٢)