اصطلاح جديد في ذلك وانما المراد بالاطلاق عندهم هو المعنى اللغوي أعني به الارسال فالمطلق عندهم حينئذ هو المرسل الذي لم يقيد بشئ مما يكون قابلا للتقييد به و عليه فلا يترتب على التكلم في التعاريف بالنقض أو بعدم الطرد اثر أصلا (ثم الظاهر) ان الاطلاق والتقييد انما يعرضان المفهوم أولا وبالذات باعتبار تقيده بشئ وعدمه واما اتصاف اللفظ بهما فهو انما يكون بتبع مدلوله والتعريف السابق وإن كان يوهم كونهما من صفات اللفظ الدال على المعنى لكن الظاهر أنهم أرادوا بذلك اتصاف اللفظ بهما بالتبع (ثم) ان محل الكلام في المقام انما هو الاطلاق المتصف به المعنى الافرادي أعني
(٥١٦)