فرائد الأصول - الشيخ الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٣٦٢
والعمل بكل خبر دل على جزئية شئ أو شرطيته، وإما العمل بكل خبر ظن صدوره مما دل على الجزئية أو الشرطية.
إلا أن يقال: إن المظنون الصدور من الأخبار هو الجامع لما ذكر من الشروط.
وثانيا: أن مقتضى هذا الدليل وجوب العمل بالأخبار الدالة على الشرائط والأجزاء دون الأخبار الدالة على عدمهما، خصوصا إذا اقتضى الأصل الشرطية والجزئية.
(٣٦٢)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)، الوجوب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست