2 الآيات قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها وما أنا عليكم بحفيظ (104) وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون (105) اتبع ما أوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين (106) ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل (107) 2 التفسير 3 ليس من واجبك الإكراه:
تعتبر هذه الآيات نتيجة للآيات السابقة، ففي البداية تقول: قد جاءكم بصائر من ربكم.
" بصائر " جمع " بصيرة " من " البصر " بمعنى الرؤية، ولكنها في الغالب رؤية ذهنية وعقلانية، وقد تطلق على كل ما يؤدي إلى الفهم والإدراك، وهذه الكلمة في هذه الآيات تعني الدليل والشاهد، وتشمل جميع الدلائل التي وردت في الآيات السابقة، بل إنها تشمل حتى القرآن نفسه.