والثانية: هي التي تقول: إنه في كل عصر وزمان كان هناك أناس من الموحدين الذين يعبدون الله، ثم يجمع بين هاتين المجموعتين من الروايات ويستنتج أن أجداد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بما فيهم والد إبراهيم، كانوا حتما من الموحدين (1).
يتبين من هذا أن التفسير المذكور لهذه الآية مبني على وجود قرائن واضحة من القرآن نفسه ومن مختلف الروايات الإسلامية، وليس تفسيرا مبنيا على الرأي الشخصي فقط، كما يقول بعض مفسري أهل السنة، مثل صاحب " المنار ".
* * *