القهار (1).
فيما يتعلق بماهية " الصور " وكيف ينفخ فيه إسرافيل فتموت الأحياء، ثم يعيد النفخ في الصور فيعود الجميع إلى الحياة ويبدأ يوم القيامة - سوف نشرح ذلك إن شاء الله - في تفسير الآية (68) من سورة الزمر.
وفي ختام الآية إشارة إلى ثلاث من صفات الله تعالى، فهو: عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير.
ترد هذه الصفات غالبا في الآيات التي تخص يوم القيامة، أي أنه بمقتضى صفة العلم المطلق عالم بأعمال عباده، وبمقتضى قدرته وحكمته يجازي كلا بما يستحقه.
* * *