2 الآيات قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين (56) قل إني على بينة من ربى وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفصلين (57) قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضى الامر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين (58) 2 التفسير 3 الإصرار العقيم:
ما يزال الخطاب في هذه الآيات موجها إلى المشركين وعبدة الأصنام المعاندين - كدأب معظم آيات هذه السورة - يبدو من سياق هذه الآيات أنهم دعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اعتناق دينهم، الأمر الذي يستدعي نزول الآية: قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله (1).