2 الآيات قل أرءيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون (46) قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون (47) وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون (48) والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون (49) 2 التفسير 3 اعرفوا واهب النعم!
الخطاب ما يزال موجها إلى المشركين.
في هذه الآيات حث استدلالي على إيقاظهم ببيان آخر يعتمد غريزة دفع الضرر، فيبدأ بالقول: إنه إذا سلب منكم الله النعم الثمينة التي وهبها لكم، مثل السمع والبصر، وأغلق على قلوبكم أبواب التمييز بين الحسن والسئ، والحق الباطل، فمن يا ترى يستطيع أن يعيد إليكم تلك النعم؟ قل أرأيتم إن أخذ الله